كريم عبد السلام

فخور ببلدى ورئيسى «1»

السبت، 08 أغسطس 2015 12:40 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشعر بالفخر بعد الافتتاح التاريخى لقناة السويس الجديدة، نحن حققنا هذا الإنجاز بإرادتنا وسواعدنا وأموالنا ولم يساعدنا أحد، إذن بلدى يمكنه فعلا قهر المستحيل وعبور الفجوة الهائلة بيننا وبين العالم المتقدم، الفجوة التى صوروها لنا على أنها أبدية وجزء من قدرنا كعالم ثالث، وأننا سنظل نراوح مكاننا ناظرين بشغف إلى الدول المتمدينة المنظمة المنتجة فى الشرق والغرب، ونحلم أن نكون مثلها لكننا أبدا لن نكون ولن نتوقف عن الأحلام.

بعد ملحمة قناة السويس الجديدة، أرى مصير بلدى يتغير وإرادته تعلو فوق كل الإرادات، يتجاوز كل العراقيل فى سبيل التقدم وصناعة مجده كقوة إقليمية كبرى، ويحطم فى سبيلة كل الأكاذيب والتخرصات التى صنعها ساسة خونة ومفكرون خونة وإعلاميون خونة ومسؤولون انصاعوا للبرامج الواردة من الخارج أو لإملاءات الساسة الخونة فى إدارة البلاد لتظل كما يراد لها على أجهزة التنفس الصناعى فى غرفة العناية المركزة، حيث يمكن للمتحكمين فى أمرها أن يسقطوها فى أى لحظة تخرج فيها عن الطاعة.

بلدى لم يعد أسيرا فى أيدى الاستعمار الحديث، ولا ينفذ أوامر القابعين فى واشنطن حتى لو كانت على حساب مصالحه وأمنه ومستقبل شعبه، وفى الوقت نفسه لم يعد يخشى التجويع أو التلويح بقطع المعونات أو منع قطع الغيار للأسلحة حتى ينكشف عسكريا، والأهم لم يعد يخشى سيناريوهات الانقلابات وعمليات إسقاط الأنظمة أو الحصار الاقتصادى المميت، فكل هذه المؤامرات والعمليات العدائية تعرض لها بلدنا خلال العامين الماضيين حرفيا وأكثر، وتغلب عليها جميعها، دون أن يحرفه ذلك قيد شعرة عن خططه للنهوض المقررة سلفا جنبا إلى جنب مع المواجهات على الجبهات المفتوحة اقتصاديا وعسكريا.

بلدى انتصر فى أكثر من معركة بحرية وبرية أعدت لها مخابرات دول عدوة، بل إن عناصر من تركيا تحديدا شاركت فى عملية شهيرة مؤخرا استهدفت الحصول على موطئ قدم فى الشيخ زويد واعتبارها أولى مناطق تنظيم داعش فى مصر وتأمين ممر بحرى لها لإمداد التنظيم المتطرف بالسلاح والأموال والجنود حتى يتوسع فى سيناء ويضم إليه رفح  والعريش وما يحيط بهما من قرى ومراكز.

بلدى انتصر بتضحيات الشهداء وبسالة جنوده فى كل القطاعات واستطاع الوصول إلى لحظة الاحتفال بالإنجاز رغم كل الجبهات المفتوحة.

لذا أشعر الآن بالفخر
وتحيا مصر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة